الا انه من الملاحظ -يستكمل المصدر- ان السوق اصبحت قادرة على مواجهة استمرار الاتجاه التصاعدي خاصة في ظل الانباء الايجابية المتعلقة بتخفيض الفائدة في امريكا ودول اخري، مما اعطى دفعة للاسواق العالمية من المتوقع ان تنعكس على اداء البورصة على المستوى القصير، في ضوء تراجع وتقلص فروق البيع بالنسبة للعرب والاجانب واستمرار القوة الشرائية للمصريين.
وحول ما اذا كان هذا الاتجاه (خفض الفائدة) قد يتم اتباعه في مصر اوضح محسن عادل انه امر مطروح امام البنك المركزي المصري خاصة بعد تراجع التضخم، الا ان المركزي المصري يخشى من ارتفاع السيولة النقدية والتي قد تتسبب بشكل غير مباشر الى ارتفاع التضخم من جديد، لذلك فانه من الاولى ان معالجة العوامل الاساسية للسيطرة على معدلات التضخم قبل تخفيض الفائدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق