شهدت بورصة مصر نشاطا لدى إغلاق تعاملات الإثنين لتعوض خسائرها المبكرة ومؤشرها يربح 1.23 %، وسط تداولات تجاوزت 706 مليون جنيه، لتتخلف عن باقي أسواق الأسهم العالمية.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي "كاس30"- الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 1.23 % مسجلا 4620.31 نقطة وكان انخفض بنفس النسبة في المعاملات الصباحيه ليسجل 4507.94 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر "داوجونزمصر-20"-الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- الذى كسب 1.5 % عند 990.88 نقطة، وكان المؤشر بدأ على تراجع قدره 1.39% مسجلا 962.71 نقطة.
وقال المحلل الفني حسام أبو شمله في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net إن أداء السوق الإثنين انفصل عن الأسواق الأوروبية والعربية نتيجه لمشتريات الأجانب، فضلا عن بلوغه نقطة حساسه جدا "نقطة الدعم" -4500 نقطة- الذى سجلها السوق في تعاملات الأحد وتمنى أن يستمر هذا الانتعاش.
وكانت بورصة مصر وصلت الأحد إلى مستوى 4500 نقطة ويعد نقطة دعم تاريخيه للسوق- بما يعني أن السوق تعافت عند هذا المستوى بعد تراجعها الحاد في منتصف عام 2006- وقال المحلل الفني أحمد بهاء في تصريحاته للموقع إن التاريخ قد يعيد نفسه وينهي المؤشر تراجعه عند هذا الحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق