تراجع مؤشر البورصة المصرية case 30 بنحو كبير منذ بداية العام ليفقد أكثر من ثلث قيمته فى تسعة أشهر مسجلا انخفاض كبير بلغت نسبته 34.1% بعد ان فقد أكثر من 3599 نقطة خلال تلك الفترة لينهى تعاملات جلسة اليوم عند مستوى 6950 نقطة وهو ادنى مستوى سجله المؤشر منذ 18 شهراً وذلك مقابل 10549 نقطة فى بداية تعاملات 2008 .
وساعد على تزايد حدة التراجع تاثر البورصة المصرية سلباً خلال شهر سبتمبر بالأحداث العالمية الواقعة أثر الأنباء الأخيرة عن إعلان البنك الاستثماري ليمان برازرز إفلاسه و الإعلان عن استحواذ بنك أوف أمريكا على البنك الاستثماري ميريل لينش و هو اكبر شركة عاملة في مجال السمسرة عالمياً .
وقد دفعت هذه الانباء المستثمرين على مستوى العالم إلى عمليات بيع عنيفة للتخلص من استثماراتهم، مما أدى الى حدوث صدمة عنيفة بأسواق المال العالمية ,وجاء هبوط مؤشر case30 كنتيجة مباشرة للهزة العنيفة التي أصابت القطاع المالي العالمي مؤخراً
وكان بيت الاستثمار العالمى جلوبل قد أكد فى تقرير حديث له على انه لايزال يؤمن بأن المستويات السعرية الحالية للأسهم المدرجة في البورصة المصرية هي أفضل الاوقات لإعادة الشراء و ذلك لأن الاقتصاد المصري مازال يتمتع بالقوة و هذا مستند إلى تصريحات المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي في ختام زيارة له لمصر يوم 15 سبتمبر الجاري، و الذي أشاد بأداء الاقتصاد المصري و وصفه بالاقتصاد القويّ الذي يمكنّه مواجهة الأزمات العالمية . و مما يدعم وجهة نظرنا حيال الاقتصاد المصري، معدلات النموّ التي تخطت الـ 7% خلال السنوات الثلاث الأخيرة كنتيجة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المتبع منذ عام 2004.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق